عمري الان 20 سنة...أعاني من التلعثم حتى الان.. وخاصة عندي حروف من الصعب نطقها مثل أ. ت ج.ح.ل.د. ق.ك...أتاتأ عند اهلي وعند اصحابي في الجامعة وفي كل مكان...
أواجه خوفا من الكلام امام الناس حتى اني افضل السكوت كثيرا وكثير ا..واكرر ايضا بعض المقاطع عند الكلام..حتى اني من التعب في الكلام احضر الكلام في نفسي وبعدها اتكلم..حتى وصلت الحالة اغلب الناس يضحكوا مني عند الكلام..(صغارا وكبارا) +امي وابي واخواني شعرت بالضيق وبالكبت ولا ادخل مع الناس كثير وعاتبني الناس اني انطوائي اريد حلا...؟؟او أريد رقم دكتور او اخصائي نطق أو...الخ
ومارايكم بهذا الدواء..((باروكستين))..؟
جزاكم الله خير..للمعلومية..سالت هذا السؤال بالامس ولم ياتني جواب..فارجو منكم عدم تجاهل هذا السؤال
بعد التأكد من الطبيب عدم وجود أسباب عضوية للتلعثم أوالتأتأة، فإنه قد يكون في المرتبة الأولى مرتبطا بالقلق، وربما هناك مسببات أخرى في مرحلة الطفولة، فيفيد التعود على الكلام البطيء بطريقة إيقاع rhythm واستخدام أسلوب الترديد مع " المصحف المعلم ".
ويفضل التسجيل بأحد مراكز تحفيظ القرآن فيساعد ذلك على فصاحة اللسان وزيادة الثقة بالنفس والقضاء على التلعثم والخوف والقلق بإذن الله، وكذلك يفيد النشيد بكل تناغم.وقبل كل جملة استشعر معية الله معك وابدأ بعملية شهيق وزفير، فالتنفس يؤدي إلى إبقاء الأوتار الصوتية مفتوحة.
ولتقوية عضلات النطق، تنفخ فقاقيع أو بالونات.وردد بكل ثقة بالله كما فعل موسى عليه السلام فقد دعا الله أن يحلل عقدة من لسانه:" رب اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي ". ثم القيام بتمارين استرخاء: أخذ شهيق عميق بهدوء وتتخيل منظرا طبيعيا حلوا وكلمات أو مواقف جميلة.
ثم أخرج الزفير بهدوء ومعه أي أفكار سلبية.كرر هذا التمرين 4 إلى 5 مرات بمعدل مرتين في اليوم.ثم الإقحام بشكل تدريجي للتواصل مع الناس بكل ثقة:التدرب المسبق على ما تريد التعبير عنه أمام الأهل ثم الأصدقاء" شخص ثم شخصين وهكذا.
وعدم التركيز على عيونهم بداية أو ماذا يمكن أن يقولوا بل التركيز على مادة الإلقاء فأنت لست وحدك كذلك فكثير جعلوا من المحنة منحة ونجحوا في التغلب على الصعاب وستنجح كما نجحوا بإذن الله.عندئذ سيزول حاجز الرهبة ويتحطم أمام مواصلتك وعدم يأسك.
تذكر أن الله معك ثم أن عندك نقاط قوة كثيرة من الله اكتشفها ونميها ستهزم نقاط الضعف ويزيد من ثقتك بنفسك حتى لو صادفت صعوبة في البداية لا تتوقف طور نفسك واستمر.حاول أن تجلس مرتين في اليوم وحدك لمدة ربع ساعة وتقوم بتسجيل قطعة من الكلام يمكن أن تكون قراءة أو تكون ارتجالًا.
ثم استمع إلى ما قمت بتسجيله، سوف تجد أن أداءك أفضل مما تتصور، حاول أن تصحح أي أخطاء، فمثلا بعض المواقف تتطلب الكلام ببطء أكثر.أخصائي التخاطب يدرب على كيفية مخارج الحروف وكيفية الربط بين التنفس وبين الكلام، فهذا أيضًا مفيد.
ويمكنك مراسلة هذا الموقع أو مركز سمع ونطق في مدينتك.أما الأدوية الطبية فتستخدم تحت إشراف الطبيب وقد يصف لك هذا الدواء الذي ذكرته وغيره.لكن من الضروري الالتزام بتعليمات الطبيب بدقة. نسأل الله لك الصحة والعافية.
الكاتب: أ. أنس أحمد المهواتي
المصدر: موقع المستشار